Fascination About الاحتراق النفسي للأم
Fascination About الاحتراق النفسي للأم
Blog Article
يعد اتباع نظام غذائي متوازن ومغذي ضروريًا لدعم الصحة العقلية للأمهات طوال رحلة الحمل وفترة ما بعد الولادة. يمكن للأمهات تحسين صحتهن العقلية من خلال دمج مجموعة متوازنة من الأطعمة الغنية بالمغذيات في الوجبات اليومية، مثل الفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة، والبروتينات النباتية، والدهون الصحية. علاوة على ذلك، يُعد الحفاظ على مستويات مناسبة من السوائل داخل الجسم أمرًا ضروريًا للحفاظ على الوظيفة الإدراكية ومستويات الطاقة، مما يساهم في الصحة العقلية الشاملة.
قد يشعر الآباء، وخاصة الأمهات اللاتي يعتنين بأطفالهن بشكل كامل، بالعزلة الاجتماعية نتيجة للانشغال المستمر بتربية الأطفال وعدم وجود فرص كافية للانخراط في العلاقات الاجتماعية بمختلف أشكالها سواء قرابة أو أصدقاء، وهذا ما يؤدي إلى الإحتراق الأبوي ولأنه
لذا، اقرأ بعض النكات، أو قل بعض النكات، أو شاهد شيئًا كوميديًّا، أو اخرج مع أصدقائك المضحكين. أو جرِّب يوغا الضحك.
أما إذا كنتِ تخشين ترك طفلكِ يلعب وحده، وتشعرين بذنب إذا حاول تسلية نفسه، فتذكري أن سعيكِ إلى الكمال الأمومي ليس إلا نتيجة كم الواجبات التي تتبادلها الأمهات على منصات التواصل الاجتماعي، وأن الإفراط في الأمومة قد يزيد من قلقكِ وقلق طفلكِ في المستقبل.
يمكن لأي شكل تقريبًا من أشكال الأنشطة البدنية تخفيف التوتر.
تمتد آثار جنون ما بعد الولادة إلى ما هو أبعد من الفرد المُصاب، لتؤثر على صحة الأم ورضيعها على حدٍ سواء. يُمكن أن تؤدي الحالة العقلية المتغيرة للأم إلى إضعاف قدرتها على توفير رعاية آمنة وسريعة الاستجابة لطفلها، مما يزيد من خطر الإهمال أو الأذى. علاوة على ذلك، فإن الطبيعة المؤلمة للأعراض قد تعطل إنشاء رابطة آمنة بين الأم ورضيعها، مما قد يؤثر على نمو الطفل العاطفي والنتائج على المدى الطويل.
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرًا من جامعة أوهايو في العام الماضي أفاد بأن معظم الآباء والأمهات يستوفون معايير الاحتراق النفسي التربوي، ويعني أنهم مرهقون نفسيا، وجسديا، وذهنيا للغاية، بسبب ضغوط رعاية أطفالهم، ويشعرون بأنه لم يتبق لهم شيء ليقدموه للأطفال.
يغلب على الفرد الشعور بالتعاسة و الإحساس بالمرض ، خاصة الإجهاد الوجداني و العقلى حيث يكون سلوك الأفراد سلبيا تجاه الاخرين فتنخفض معدلات فاعليتهم و أدائهم.
على العكس من ذلك، يمكن أن تؤدي مشاكل الصحة العقلية غير المُعالجة لدى الأمهات إلى توتر العلاقات، وحدوث صراعات، وتأثيرات سلبية طويلة المدى على أداء الأسرة.
وبالتالي، قد تنسحب الأمهات من التفاعلات الاجتماعية ويفقدن الاهتمام أو المتعة في الأنشطة التي كانت يستمتعن بها في السابق، بما في ذلك رعاية أطفالهن اضغط هنا حديثي الولادة.
خلال فترة ما بعد الولادة، تحتاج النساء المُصابات بحالات صحية عقلية موجودة مسبقًا إلى رعاية ودعم متخصص لإدارة أعراضهن بشكل فعال، وللحد من مخاطر النتائج السلبية على الأم والطفل على حدٍ سواء.
تقول داليا شيحة المستشارة الأسرية أن الإرهاق الأبوي ليس مجرد شعور عابر بالتعب؛ بل يمكن أن يكون له عواقب وخيمة على الصحة النفسية والجسدية للأبوين وعلى حياة الأسرة بشكل عام. ومن أبرز هذه المخاطر ما يلي:
ما يؤدي إلى تفاقم الاحتراق النفسي، مما يؤثر سلبًا على نوعية حياتهن. وعلى مدى قدرتهن على استكمال مسيرتهن مع أطفالهن وبخاصة مع حاجتهم إلى رعاية فائقة واهتمام خاص.
يهدف البحث بصفة رئيسية إلى الکشف عن العلاقة بين إدارة الأمهات للضغوط الأسرية وشعور الأبناء بالأمن الأسرى وينبثق من الهدف الرئيسي الأهداف الفرعية التالية: